ارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية في سبتمبر بأكثر من المتوقع وسط صعود واسع النطاق، مما يدل على استمرار تلقي الاقتصاد الدعم من قوة الإنفاق الاستهلاكي.
قيمة مشتريات التجزئة، غير المعدلة في ضوء التضخم، ارتفعت 0.4% بعد زيادتها 0.1% في أغسطس، وفق ما أظهرته بيانات وزارة التجارة اليوم الخميس. وباستبعاد محطات السيارات والبنزين، سجلت المبيعات ارتفاعاً بـ0.7%.
البيان | المُحقَّق فعلياً (%) | التوقعات (%) |
مبيعات التجزئة (على أساس شهري) | +0.4 | +0.3 |
المبيعات باستبعاد السيارات والغاز (على أساس شهري) | +0.7 | +0.3 |
مبيعات “المجموعة الضابطة” (على أساس شهري) | +0.7 | +0.3 |
وسجلت عشرة من أصل 13 فئة في التقرير زيادات، بقيادة تجار التجزئة في المتاجر المتنوعة، والتي تشمل بائعي الزهور ومتاجر الحيوانات الأليفة. كما سجلت متاجر الملابس والبقالة صعوداً قوياً. وانخفضت المبيعات في محطات خدمة البنزين، مما يعكس انخفاض الأسعار في المحطات. وارتفعت مبيعات السيارات بالكاد، متحدية التوقعات بزيادة قوية.
أرقام المبيعات تهني ربعاً محتملاً آخر من النمو الاقتصادي القوي وطلب مستهلكين تغذيه سوق عمل قوية. في حين أن تقرير التجزئة ليس من المحتمل له أن يغير التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، إلا أنه يضيف إلى الأدلة على أن الاقتصاد يظهر علامات ضئيلة حتى الآن على التحول نحو التراجع بشكل ملموس.