انتعشت الأسهم الأوروبية بعد ثلاث جلسات سلبية، وأنهت تداولات الجلسة الأولى من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، على ارتفاع، الجمعة، بعد أسبوع متقلب، في وقت راقب المتداولون أحدث تقرير أميركي حول الوظائف والذي أظهر تراجعاً في نمو فرص العمل.
وفي ختام التعاملات ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 1.1% ، بعد أن أنهى شهر أكتوبر بأكبر خسارة له منذ عام، حيث قام المستثمرون بتقييم نتائج الشركات وبيانات التضخم وميزانية المملكة المتحدة التاريخية.
ويأتي هذا الارتفاع مع وجود جميع القطاعات والبورصات الكبرى تقريباً في المنطقة الإيجابية. فيما قادت أسهم البنوك المكاسب بارتفاع 1.95%.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني على ارتفاع بنسبة 0.92% إلى مستوى 19.252.31 نقطة.
وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.86% عند الإغلاق إلى مستوى8.179.63 نقطة.
وارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.80% عند الإغلاق إلى مستوى 7.409.11نقطة.
ويأتي ذلك بعد وقت قصير من إغلاق الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الخميس، لتنهي شهر أكتوبر بأكبر خسارة لها منذ عام، حيث قام المستثمرون بتقييم نتائج الشركات وبيانات التضخم وميزانية المملكة المتحدة التاريخية.
وكانت أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة تداول الخميس 31 أكتوبر/ تشرين الأول، على تراجع، مختتمة شهر أكتوبر بأكبر خسارة شهرية خلال عام للمؤشر الإقليمي، مع تقييم المستثمرون لتقارير أرباح الشركات، وبيانات التضخم في منطقة اليورو، وميزانية المملكة المتحدة.
انخفاض عوائد السندات البريطانية
تراجعت عوائد السندات البريطانية بعد أن أظهرت بيانات من الولايات المتحدة أن اقتصادها أضاف وظائف أقل بكثير مما كان متوقعاً في أكتوبر.
انخفض العائد على السندات الحكومية لمدة عامين بأكثر من سبع نقاط أساس إلى 4.365%، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بأكثر من ست نقاط أساس ليصل إلى 4.387%.
وأظهر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة أن الاقتصاد أضاف 12 ألف وظيفة فقط في أكتوبر، مقارنة بتقدير داو جونز البالغ 100 ألف.
يأتي ذلك بعد أن ارتفعت عوائد السندات البريطانية في وقت سابق من الأسبوع حيث نظر المتداولون في خطط ميزانية حزب العمال الحاكم، والتي تضمنت حزمة شاملة من الزيادات الضريبية وزيادة الاقتراض.