هبطت أسواق الأسهم الأوروبية مع إغلاق تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، في ظل مراقبة المستثمرين في جميع أنحاء العالم لارتفاع التوترات الجيوسياسية بين روسيا من ناحية وأوكرانيا الغرب من الناحية الأخرى.
أداء المؤشرات
انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.18 نقطة أو بنسبة 0.43% إلى مستوى 500.66 نقطة في نهاية التعاملات، وهو أقل مستوى له منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
تراجعت معظم القطاعات، حيث انخفضت أسهم البنوك بنسبة 1.42% والسفر بنسبة 1%، بينما ارتفع قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.57%.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني على تراجع 128.03 نقطة أو بنسبة 0.67% إلى مستوى 19061.16 نقطة.
وهبط مؤشر FTSE 100 البريطاني 10.30 نقطة أو بنسبة 0.13% عند الإغلاق إلى مستوى 8099.02 نقطة.
وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 48.59 نقطة أو بنسبة 0.67% عند الإغلاق إلى مستوى 7229.64 نقطة.
تصاعد التوترات الروسية الأوكرانية
شهدت الأسواق العالمية تحولًا إلى الملاذات الآمنة خلال تعاملات الثلاثاء، حيث أثارت الأحداث في روسيا القلق في جميع أنحاء العالم. قال الكرملين، الثلاثاء، إنه خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية بعد سماح أميركا لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب الداخل الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن أوكرانيا أطلقت بالفعل ستة صواريخ باليستية طويلة المدى من صنع أميركي في ضربة ليلية، مما أدى إلى تأجيج التوترات الروسية مع الولايات المتحدة.
وفي وول ستريت، انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي بينما ارتفع مؤشر Nasdaq المركب، مدفوعاً بمكاسب في أسهم شركة Nvidia قبل تقرير الأرباح الذي يحظى بمراقبة واسعة من المستثمرين.
وأعلنت شركات أوروبية قبل فتح الأسواق عن نتائج أعمالها ومنها Imperial Brands وThyssenkrupp، في حين نُشرت قراءة التضخم النهائية لمنطقة اليورو لشهر أكتوبر/ تشرين الأول خلال الجلسة.