انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة مرة أخرى الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة العمل اليوم الأربعاء إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار ألفين إلى 213 ألف طلب معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
كان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 216 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وتراجعت الطلبات عن أعلى مستوى لها منذ عام ونصف العام في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، والذي كان نتيجة للأعاصير والإضرابات في بوينغ وشركة أخرى للفضاء الجوي.
وهي الآن عند مستويات تتفق مع انخفاض حالات التسريح وانتعاش التوظيف في نوفمبر/تشرين الثاني. وفي أكتوبر/تشرين الأول، أدت العواصف والإضراب الذي انتهى مؤخراً في بوينغ لمدة سبعة أسابيع إلى تقليص الزيادة في الوظائف غير الزراعية إلى 12 ألف وظيفة فقط.
وعلى الرغم من التعافي المتوقع في قوائم الرواتب، فمن المرجح أن يظل معدل البطالة دون تغيير أو حتى يرتفع هذا الشهر. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أولي من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، زاد بمقدار 9000 إلى 1.907 مليون شخص بعد التعديل الموسمي خلال الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويشير ما يسمى بالمطالبات المستمرة المرتفعة إلى أن العديد من العمال المسرحين يجدون صعوبة في الحصول على وظائف جديدة.
أسعار الفائدة الأميركية
سيكون تقرير التوظيف لشهر نوفمبر/تشرين الثاني حاسما لقرار البنك المركزي الأميركي بشأن أسعار الفائدة في منتصف ديسمبر/كانون الأول.
ويرى معظم خبراء الاقتصاد أن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل أمر غير مؤكد وسط علامات على تباطؤ اتجاه الانكماش.
وأظهرت محاضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في السادس والسابع من نوفمبر/تشرين الثاني والتي نشرت يوم الثلاثاء أن المسؤولين بدوا منقسمين بشأن مدى الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة.
خفض الاحتياطي الفدرالي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى نطاق 4.50% -4.75%.