هل تصمد بتكوين في ظل الاقتصاد الضعيف؟

رغم تجاوز عملة البتكوين عتبة 100 ألف دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكن حتى الأصول الرقمية لا يمكنها تحمل الاقتصاد المتراجع، وفقاً لما ذكرته مجموعة سيتي.

وكتب المحلل أليكس سوندرز في مذكرة يوم الخميس: “لا نعتقد أن عملة البتكوين أو الأصول الرقمية الأخرى ستكون محصنة ضد الضعف في الاقتصاد أو المعنويات، سواء من عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية أو أسواق العمل الأميركية”.

 

وأضاف سوندرز أن عملة البتكوين قد تشهد تراجعاً في هيمنتها في المستقبل.

وكتب: “قد يفضل الوضوح التنظيمي الرموز غير التابعة لـ BTC نظراً لمركبات ETF الحالية وتصنيف بتكوين على أنها سلعة.

ارتفع سعر البتكوين إلى ما بعد المستوى القياسي الذي طال انتظاره وهو 100000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وبحلول بعد ظهر يوم الخميس، تراجعت العملة المشفرة الرئيسية عن هذا الإنجاز. وقد ارتفع مؤخراً بنسبة 0.28% ليصل إلى 99,140.00 دولارًا، وفقًا لـ Coin Metrics، وتم تداوله عند أدنى مستويات تداول يوم الخميس بعد بعض عمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين. وفي ليلة الأربعاء، ارتفع السعر إلى 103.844.05 دولاراً.

وعادت العملة المشفرة إلى الارتفاع اليوم الجمعة إلى نحو 101.388.00.

جاءت هذه القفزة بعد إعلان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن خططه لترشيح بول أتكينز رئيساً لهيئة الأوراق المالية والبورصة. وقد يؤدي هذا التعيين إلى تحقيق أهم وعد قدمه ترامب في حملته الانتخابية لصناعة التشفير: استبدال الرئيس الحالي للهيئة غاري جينسلر، الذي أصبحت صورته غير جيدة لدى رواد مجال التشفير بسبب نهج الهيئة القائم على التنظيم الأكثر تقييداً على القطاع.