قبل يومين من القرار النهائي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة لهذا العام، استمر الارتفاع القياسي في بورصة ناسداك يوم الاثنين. وفي حين حظيت أسهم التكنولوجيا التي تجمعت هناك بدعم من جديد، واصل المستثمرون تجنب الأسهم القياسية في مؤشر داو جونز الصناعي.
سجل مؤشر داو جونز يومه الثامن على التوالي من الخسائر، حيث انخفض بنسبة 0.25 بالمئة إلى 43717.48 نقطة.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 0.38 بالمئة إلى 6074.08 نقطة.
وسيطر مؤشر ناسداك 100 على قائمة الفائزين، حيث ارتفع بنسبة 1.45 بالمئة إلى 22096.66 نقطة. وتجاوزت حاجز الـ22 ألفًا للمرة الأولى.
وبحسب خبراء بنك يو بي إس، فإن “السوق لا تزال مقتنعة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع”. ويعتقد غالبية المتعاملين في سوق الأسهم أن البنك المركزي سيدعم سوق الأسهم بخفض إضافي لأسعار الفائدة بنحو 0.25 نقطة مئوية.
إن انخفاض أسعار الفائدة يجعل القروض أرخص وبالتالي يمكن أن يحفز الاقتصاد من خلال الاستثمارات.
لكن قرار أسعار الفائدة يوم الأربعاء سوف يركز أيضا على مؤشرات السياسة النقدية المستقبلية، إذ يخشى العديد من الخبراء من أن السياسة الاقتصادية للرئيس الأميركي المعين دونالد ترامب قد تؤدي إلى تأجيج التضخم مجددا العام المقبل وبالتالي إبطاء مسار التيسير النقدي الذي ينتهجه بنك الاحتياطي الفيدرالي.