لا تزال الصين في دائرة الاهتمام بعد أن أبقى البنك المركزي على سعر الفائدة على الإقراض المتوسط المدى لمدة عام عند 2% يوم الأربعاء، كما توقع الاقتصاديون، بما يعكس حفاظه على وضعية الاستعداد في ظل احتمال تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ووفقاً لبيان حكومي يوم الأربعاء، ستوسع الصين نطاق استثمار السندات الخاصة بالحكومات المحلية وتزيد من نسبة استخدام السندات الخاصة كرأس مال للمشروعات.
لم تشهد سندات الخزانة الأميركية تغييرات كبيرة في أسواق آسيا، حيث استقر العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات عند 4.59%. وكان أداء الدولار متفاوتاً مقابل عملات مجموعة العشر الكبرى.
ويُشير آدم تيرنكويست، من “إل بي إل فاينانشيال” (LPL Financial)، إلى أنه منذ عام 1950، حقق مؤشر “إس آند بي 500” عوائد متوسطة بنسبة 1.3% خلال فترة “سانتا كلوز”، وهو ما يتجاوز على نطاق واسع متوسط مكاسب السوق لمدة سبعة أيام بنسبة 0.3%.
وأضاف: “عندما يكون المستثمرون في “القائمة الخضراء”، ويحققون عائدات إيجابية في فترة (سانتا كلوز)، فإن مؤشر (إس آند بي 500) سيكون قد حقق متوسط عائد شهري في يناير وعائد سنوي لاحق بنسبة 1.4% و10.4% على التوالي