مؤشر داكس الألماني يرتفع إلى مستوى قياسي جديد مع نهاية تعاملات الأربعاء

أغلق مؤشر DAX الألماني عند أعلى مستوى على الإطلاق خلال تعاملات يوم الأربعاء 22 يناير/ كانون الثاني، للمرة الثانية هذا الأسبوع مع ارتفاع الأسهم الأوروبية على نطاق واسع.

ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.06 نقطة أو بنسبة 0.39% إلى مستوى 528.04 نقطة في نهاية التعاملات، وتصدرت قطاعات السلع المنزلية والصناعات والتكنولوجيا والتأمين السوق في أوروبا بمكاسب تجاوزت 1%.

 

كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 212.27 نقطة أو بنسبة 1.01% إلى مستوى 21254.27 نقطة، وهو مستوى قياسي جديد، وفقاً لبيانات LSEG.

بينما انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني 3.16 نقطة أو بنسبة 0.04% عند الإغلاق إلى مستوى 8545.13 نقطة.

وارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 66.45 نقطة أو بنسبة 0.86% عند الإغلاق إلى مستوى 7837.40 نقطة.

ساعدت شركة الملابس الرياضية العملاقة، أديداس Adidas، في تعزيز المؤشر الألماني، حيث أنهت أسهم الشركة التعاملات على ارتفاع بنسبة 6% بعد أن قالت الشركة إن المبيعات ارتفعت بنسبة 19% خلال الربع الرابع بعد إغلاق السوق يوم الثلاثاء.

قالت شركة صناعة الملابس الرياضية إن الإيرادات اقتربت من ستة مليارات يورو (6.25 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2024، مما أدى إلى إزالة تقلبات العملة.

رفع المحللون من جي بي مورغان، وبي إن بي باريبا، وإكسين، وأودو هدفهم السعري للأسهم بعد الإصدار. ومن المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها السنوية في شهر مارس/ آذار.

ارتفعت أسهم شركة Siemens للطاقة بنحو 7% بعد أن قال رئيسها إن الشركة “في وضع جيد” للاستفادة من استراتيجية الرئيس دونالد ترامب بشأن سياسة الطاقة. وارتفع السهم بأكثر من 300% العام الماضي.

في الوقت نفسه، كشفت المملكة المتحدة عن اقتراضها 17.8 مليار جنيه إسترليني (21.9 مليار دولار) خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بزيادة 10.1 مليار جنيه إسترليني عن ديسمبر/ كانون الأول 2023. وكان الرقم، وهو أعلى عجز في الميزانية مسجل لشهر ديسمبر/ كانون الأول في أربع سنوات، وهو أكثر من 14 مليار جنيه إسترليني توقعها معظم خبراء الاقتصاد.

وارتفعت أسواق الأسهم العالمية هذا الأسبوع مع استيعاب المستثمرين الأوامر التنفيذية الأولى التي وقعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين.

ونُسبت مكاسب السوق إلى حقيقة تفيد بأنه في حين أصدر ترامب مذكرة واسعة النطاق توجّه الوكالات الفدرالية لتقييم ما يراه سياسات تجارية غير عادلة مع الدول الأجنبية، إلا أنه توقف عن التصريح بفرض رسوم جديدة في أول يوم له في منصبه. واعتبر المستثمرون ذلك بمثابة إشارة إلى أنه قد يكون أقل حماسة لتطبيق التعرفات الجمركية مما كان متوقعاً في السابق.

كان التأثير الذي قد تخلفه فترة ولاية ترامب الثانية في منصبه على الاقتصاد العالمي، والجيوسياسية نقطة نقاش رئيسية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.