أرباح الشركات الأميركية

قال دون ريسميلر من شركة “ستراتيجاس” (Strategas): “الاقتصاد الأميركي لا يواجه مشكلة كبيرة مادامت الأرباح متماسكة”. وأضاف: “ومع ارتفاع الحماس في الولايات المتحدة حول الاستثمار، فإن مكاسب الإنتاجية أصبحت معقولة (وإن كانت غير مضمونة). تعتبر الأرباح بشكل عام مؤشراً رئيسياً للاقتصاد، لذلك لدينا الوقت لنرى كيف ستتطور هذه القصة. علينا الترقب”.

ومع بدء موسم الإعلان عن نتائج الأعمال، من المتوقع أن تعلن أربع من الشركات السبع الكبرى الأسبوع المقبل عن نمو أبطأ بمبيعاتها ربع السنوية وسط معنويات المستهلكين الحذرة والآثار السلبية لارتفاع الدولار التي تعتبر معالم مشتركة.

في حين أن توقعات نتائج أعمال “أبل” لا تزال متأثرة بسبب ضعف الطلب على أجهزة “أيفون”، يرجح المستثمرون ارتفاع زخم المبيعات في وقت لاحق من هذا العام لشركات “تسلا” و”مايكروسوفت”.

قال مارك هاكيت من “نيشن وايد” (Nationwide): “كان الانطلاق إلى المستويات القياسية مذهلاً، في ظل ضعف الأسواق في ستة من مواسم الأرباح السبعة الأخيرة، مما عزز سياسة (الشراء عند الانخفاض) التي كانت سائدة منذ الوباء”. وأضاف: “إذا تمكنت السوق من الحفاظ على هذا التقدم، فستبدأ الظروف الداعمة في التطور مع إعادة فتح نافذة إعادة الشراء