عادت أسواق الأسهم الأمريكية إلى الارتفاع بعد النكسة الأخيرة التي تعرضت لها يوم الخميس. وبالإضافة إلى الأرقام التجارية الجيدة من بعض الشركات الكبرى، رأى الخبراء أن البيانات المتعلقة بالنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة تشكل دعماً لأسعار الأسهم.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي الرائد على ارتفاع بنسبة 0.38 بالمئة عند 44882.13 نقطة. وهذا أقل بنسبة 0.4 في المائة فقط من الرقم القياسي الذي سجله في شهرين تقريبا. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 0.53 بالمئة إلى 6071.17 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك 100 الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.45 بالمئة إلى 21508.12 نقطة.
وبحلول منتصف الأسبوع، أغلقت المؤشرات على خسائر معتدلة. كما كان متوقعا، أخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي استراحة بعد ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة. وفي نهاية المطاف، لم يكن للقرار تأثير كبير على أسعار الأسهم. ودخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المدافع عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة، في وضع الهجوم فور صدور قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي. واشتكى من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي فشل في “وقف المشكلة التي خلقها مع التضخم”.