ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي، وهو أعلى بنسبة 0.2 نقطة مئوية من قراءة نوفمبر، وبما يتماشى مع تقديرات داو جونز.
باستثناء الغذاء والطاقة، سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي قراءة بنسبة 2.8٪، وهو ما يتوافق أيضًا مع التوقعات ونفس الشهر السابق. على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يأخذ في الاعتبار القراءتين، إلا أن المسؤولين اعتبروا الأساسي تاريخيًا هو المقياس الأفضل للتضخم في الأمد البعيد.
على أساس شهري، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي بنسبة 0.3٪ بينما ارتفع الأساسي بنسبة 0.2٪، وكلاهما يتماشى مع التوقعات أيضًا.
ويستهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي التضخم السنوي عند 2%، وهو مستوى لم يشهده مؤشر الأسعار منذ فبراير/شباط 2021.
ويأتي التقرير بعد يومين من تصويت البنك المركزي بالإجماع على الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي في نطاق بين 4.25% و4.5%، بعد ثلاث تخفيضات متتالية بلغ مجموعها نقطة مئوية كاملة.
وفي تصريحات أدلت بها صباح الجمعة، قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إنها تتوقع تباطؤ التضخم حتى عام 2025، لكنها تعتقد أن البنك المركزي يجب أن يظل ثابتًا حتى تظهر علامات واضحة على حدوث ذلك.
وقالت بومان في تصريحات أمام قادة الأعمال في بورتسموث بولاية نيو هامبشاير: “لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لتقريب التضخم من هدفنا البالغ 2%. أود أن أرى استئناف التقدم في خفض التضخم قبل إجراء المزيد من التعديلات على النطاق المستهدف”. “أتوقع أن يبدأ التضخم في الانخفاض مرة أخرى وأنه بحلول نهاية العام سيكون أقل من مستواه الحالي”.
