ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية بأكثر من المتوقع

ارتفعت الطلبات الأولية للحصول على إعانة البطالة الأميركية الأسبوع الماضي، لكنها ظلت ضعيفة نسبياً.

الطلبات الجديدة ارتفعت بمقدار 11000 طلب لتصل إلى 219000 طلب خلال الأسبوع المنتهي في 1 فبراير. وكان متوسط ​​التوقعات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين توقع بلوغها 213000 طلب.

كما صعدت الطلبات المستمرة، وهي مؤشر لعدد الأشخاص الذين يتلقون الإعانات، إلى 1.89 مليون خلال الأسبوع المنتهي في 25 يناير، وفقاً لبيانات وزارة العمل الصادرة يوم الخميس.

ما يزال مستوى الطلبات الأولية بشكل عام بالقرب من مستويات ما قبل كوفيد، وأظهرت بيانات التوظيف الخاصة الصادرة عن “إيه دي بي ريسرش” (ADP Research) وتيرة توظيف جيدة في يناير. وهذا يتوافق مع سوق العمل التي وصفها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي بأنها “مستقرة جداً”.

وارتفع المتوسط ​​المتحرك للطلبات الجديدة على مدار أربعة أسابيع، وهو مؤشر يساعد على التخفيف من تقلب البيانات، إلى 216,750 طلباً، وهو أعلى مستوى خلال شهر واحد فقط.

وقبل التعديل في ضوء العوامل الموسمية، ارتفعت الطلبات الأولية أيضاً، بقيادة كاليفورنيا ونيويورك.

تحسن الإنتاجية

أظهر تقرير منفصل أن إنتاجية العمل تحسنت بوتيرة ثابتة في الربع الرابع، لتنهي عاماً آخر تميز بزيادة الكفاءة التي دفعت النمو الاقتصادي.

أعلن أصحاب العمل في الولايات المتحدة عن إجمالي خفض للوظائف بما يقرب من 50 ألف وظيفة في يناير، وهو أقل عدد خلال الشهر الأول من العام منذ 2022، والذي كان في حد ذاته مستوى منخفضاً قياسياً، وفقاً لشركة “تشالنجر، غراي آند كريسماس” (Challenger, Gray & Christmas) للتوظيف.

ومن المحتمل أن ترتفع الأرقام هذا الشهر. إذ قالت العديد من الشركات البارزة خلال الأسبوع الماضي، إنها تخطط لتقليص عدد موظفيها، بما في ذلك “جنرال موتورز” و”وورك داي” (Workday) وإستي لودر” (Estée Lauder).

قال أندرو تشالنجر، نائب الرئيس الأول لشركة “تشالنجر، غراي آند كريسماس”، في بيان “كانت إعلانات شطب الوظائف في يناير هادئةً نسبياً. ومع ذلك، فقد شهدنا بالفعل إعلانات كبيرة في الأيام الأولى من فبراير، لذلك يبدو من غير المرجح أن يستمر هذا الهدوء”.