تراجعت الأسهم الآسيوية، يوم الجمعة، بعد تحركات محدودة في وول ستريت، حيث ينتظر المتداولون بيانات الوظائف الأميركية التي ستساعد في تحديد المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
تقلبت الأسهم في الصين وهونغ كونغ، بينما تراجعت في اليابان وكوريا الجنوبية. كما قلّصت أستراليا خسائرها المبكرة. وظلت العقود المستقبلية للأسهم الأميركية ضمن نطاقات ضيقة بعد أن أغلق مؤشر “إس إند بي 500” مرتفعا بنسبة 0.4%، بينما أضاف مؤشر “ناسداك 100” مكاسب بنسبة 0.5% يوم الخميس. أما الين الياباني، فقد شهد تذبذباً يوم الجمعة بعد أربعة أيام متتالية من الارتفاع.
جاء تراجع الأسهم اليابانية جزئياً بسبب قوة الين، الذي ارتفع يوم الخميس إلى أعلى مستوى له منذ أوائل ديسمبر. وجاءت هذه المكاسب بعد تصريحات من ناوكي تامورا، عضو مجلس إدارة بنك اليابان، الذي شدد على ضرورة رفع أسعار الفائدة. في الوقت نفسه، يستعد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة.
قال جيري مينير، الرئيس المشارك لتداول العملات في مجموعة العشر الكبار لدى “بنك باركليز”: “التصريحات المتشددة من المسؤولين اليابانيين بشأن أسعار الفائدة المحلية أثارت بعض الحماس للين، بينما فقد الدولار بعض الزخم حالياً”.
وحافظت سندات الخزانة الأميركية على استقرارها بعد تراجع طفيف عبر المنحنى يوم الخميس، في حين لم يطرأ تغيير كبير على مؤشر الدولار..