تراجعات محتملة في اسواق الاسهم

يعتقد استراتيجيون في “دويتشه بنك”، بمن فيهم بينكي تشادا، أن صمود الأسهم في مواجهة الرسوم الجمركية قد يدفع نحو مزيد من التصعيد التجاري، ما يجعل التراجعات في أسواق الأسهم أمراً محتملاً.

يرون أن هذه التراجعات تتطلب الاستراتيجية نفسها المتبعة في مواجهة الصدمات الجيوسياسية، حيث شهدت الأسواق تاريخياً عمليات بيع حادة ولكن قصيرة الأجل، مع وصول الأسهم إلى القاع حتى مع استمرار الحدث، واستعادة الخسائر قبل أي تهدئة.

في مثل هذه السيناريوهات، تميل الأسهم عادةً إلى الانخفاض بنسبة بين 6% و8%، متراجعة لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن تتعافى على مدى ثلاثة أسابيع أخرى.

قال كريستيان فلورو من “برينسبال أسيت مانجمنت” (Principal Asset Management): “بالنسبة للمستثمرين، فإن أكبر مخاطر السوق تكمن على الأرجح في عدم القدرة على التنبؤ بالسياسات. في ظل هذا المناخ، يُعد التنويع ضرورياً لإدارة مخاطر المحافظ الاستثمارية واغتنام الفرص مع تكيف الشركات والدول والأسواق.”

بينما لا تزال العناوين الرئيسية تركز على المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية وإنفاق شركات التكنولوجيا الكبرى، فإن تحول الرواية السوقية نحو اتساع نطاق القيادة في السوق يتأكد من خلال الأسس الاقتصادية وديناميكيات السوق، وفقاً لـليزا شاليت من “مورغان ستانلي ويلث مانجمنت” (Morgan Stanley Wealth Management).

قالت: “راقبوا تبدل قيادة مؤشرات الأسهم من (العظماء السبعة) نحو الأسهم ذات القيمة، والقطاعات الدورية، والبنية التحتية للنمو العلماني غير المرتبط بالذكاء الاصطناعي التوليدي. ضعوا في الاعتبار إضافة الأسهم الدورية مثل الشركات المالية والطاقة والمصنعين المحليين وخدمات المستهلك إلى مراكز الأسهم الأميركية”.