تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية وسط تحركات طفيفة لناسداك وستاندرد آند بورز 500

تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 18 فبراير/ شباط، مع تزايد المخاوف من التوترات التجارية العالمية واستمرار القلق بشأن التضخم.

انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.06%، كما تراجع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.02%. وهبط مؤشر Dow Jones الصناعي بنحو 153 نقطة، أو بنسبة 0.3%.

ارتفعت شركة إنفيديا Nvidia بأكثر من 1.5% لتقود قطاع التكنولوجيا إلى الارتفاع، بحسب شبكة CNBC.

تأتي جلسة التداول في وول ستريت بعد أسبوع حققت فيه المؤشرات الرئيسية مكاسب جماعية. ارتفع مؤشر Dow Jones بنحو 0.6% الأسبوع الماضي، في حين صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 1.5%. وزاد مؤشر Nasdaq بنسبة 2.6%.

جاء جزء كبير من الارتفاعات خلال الأسبوع الماضي يوم الخميس بعد أن هدأت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية المتبادلة على الدول التي تفرض رسوماً على السلع الأميركية المستثمرين الذين كانوا قلقين من أنها ستكون أكثر صرامة.

وشهدت الأسهم الأميركية حالة من التقلب في بداية العام، ولكن حتى مع المخاوف المستمرة بشأن التجارة والتضخم، تقف المؤشرات الرئيسية قرب أعلى مستوياتها الأخيرة، مع بحث المستثمرين عن محفز للارتفاع التالي.

يبتعد مؤشرا Dow Jones وNasdaq المركب بنحو 1% عن مستويهما القياسيين، في حين يبتعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2% فقط عن أعلى مستوياته على الإطلاق.

وقال كبير استراتيجيي السوق في Nationwide، مارك هاكيت: “مع تسارع توقعات الأرباح وفتح نافذة إعادة شراء الأسهم لمعظم الشركات، تنهار المبادئ الأساسية لحجة الهبوط، وتتحسن الاحتمالات بأن يكسر مؤشر S&P 500 نطاق التداول الذي ظل عالقاً فيه منذ الانتخابات”.


ارتفاع مؤشرات وول ستريت في بداية الجلسة

صعد مؤشر Dow Jones الصناعي 37.8 نقطة أو 0.08% إلى 44583.91 نقطة مع افتتاح الجلسة.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو سبع نقاط أو 0.11% إلى 6121.6 نقطة في بداية التعاملات.