انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال جلسة تعاملات يوم الأربعاء 19 فبراير/ شباط، بعد وصول مؤشر S&P 500 لأعلى مستوياته على الإطلاق خلال الجلسة السابقة في وول ستريت.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، وتراجع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.5%. وهبط مؤشر Dow Jones الصناعي 145 نقطة، أو 0.3%.
قادت أسهم Home Depot، وSherwin-Williams انخفاضات Dow، حيث تراجع كل منهما بأكثر من 1%. ويعتبر قطاع “المواد” الأسوأ أداءً في مؤشر S&P 500، مع تراجعه بأكثر من 1%.
يأتي ذلك بعد ارتفاع مؤشر S&P 500 خلال تعاملات يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حتى مع استمرار المخاوف بشأن رسوخ التضخم، والسياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وسجل المؤشر مستوى قياسياً خلال التعاملات عند 6129.63 نقطة، كما سجل إغلاقاً قياسياً عند 6129.58 نقطة.
وقال كبير فنيي السوق بشركة Piper Sandler، كريغ جونسون، في مذكرة يوم الثلاثاء: “كانت مرونة سوق الأسهم مثيرة للإعجاب منذ بداية العام حيث يرفض المستثمرون ‘التراجع’ في مواجهة المشاعر السلبية المتزايدة والمخاوف بشأن التعرفات الجمركية والتضخم”.
وأضاف جونسون:”نتوقع أن تظل ظروف السوق متقلبة مع اتجاه المستثمرين إلى الأسهم ذات رؤوس الأموال الأصغر وسط تراجع عائدات سندات الخزانة، وضعف أسعار النفط الخام، وتراجع الدولار الأميركي”.
طرح ترامب، يوم الثلاثاء، مقترحاً بفرض تعرفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة والرقائق والأدوية. لم يحدد ترامب إذا ما ستكون الرسوم المحتملة مستهدفة لدول بعينها أم واسعة النطاق، لكنه قال إنه يمكن تنفيذها في الثاني من أبريل/ نيسان.
ينتظر المستثمرون، يوم الأربعاء، صدور محاضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفدرالي. وأبقى الاحتياطي الفدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير لكنه أعرب عن قلقه بشأن توقعات التضخم في الولايات المتحدة.
تراجع مؤشرات وول ستريت في بداية الجلسة
تراجع مؤشر Dow Jones الصناعي 78.2 نقطة أو 0.18% إلى 44478.12 نقطة عند افتتاح الجلسة.
وهبط مؤشر S&P 500 بنحو 11.8 نقطة أو 0.19% إلى 6117.76 نقطة في بداية التعاملات.
