في زمن رئيس أطلق عملة “ميم” تحمل اسمه، ووزير خزانة (سكوت بيسينت) أفصح عن امتلاكه حصة في صندوق للعملات المشفرة، ثم تخارج منه، بدأت العملات المشفرة تترسخ أكثر في المشهد المالي التقليدي. يمكن للمستثمرين اليوم شراء حصص في صناديق استثمار متداولة في العملة المشفرة. وقد تدفقت عشرات مليارات الدولارات إلى صندوق “آي شيرز” (iShares) للبتكوين، ما أسهم في رفع أسعار البتكوين بنحو 60% خلال الأسابيع الستّ التي تلت الانتخابات.
مع ذلك، الآفاق طويلة الأجل للعملات المشفرة ما تزال غامضة، فقد تراجعت قيمة بتكوين في الآونة الأخيرة. لذا ينصح المستشارون الماليون المستثمرين المصرين على إضافة العملات المشفرة إلى محفظتهم بالحرص على ألا تتجاوز نسبتها 5% من إجمالي المحفظة إذا كانوا أقرب للتقاعد. قال مات مالي، كبير الخبراء الاستراتيجيين في السوق لدى شركة “ميلر تاباك + كو” (Miller Tabak + Co) يمكن للشباب الاستثمار بنسب أعلى في الكريبتو، بشرط موازنة ذلك باستثمارات في “شركات مستقرة يمكن التعويل عليها ولديها تدفقات نقدية جيدة. لن ترغب بأن تستثمر 10% في البتكوين و90% في أسهم التقنية”.