يستعد المتداولون لصدور قراءة المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، والذي من المتوقع أن يتباطأ إلى أدنى وتيرة منذ يونيو. لكن التقدم البطيء للغاية في السيطرة على الضغوط السعرية، قد يدفع صانعي السياسة النقدية إلى توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE)، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة شديدة التقلب، من المتوقع أن يكون قد ارتفع بنسبة 2.6% خلال العام المنتهي في يناير، وفقاً لبيانات وزارة التجارة الأميركية المقرر إصدارها يوم الجمعة.
ومن المرجح أن يكون التضخم في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي العام (PCE) قد تباطأ أيضاً على أساس سنوي، وفقاً للمتوسط التقديري لاستطلاع أجرته “بلومبرغ” لآراء الاقتصاديين.