انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، في مستهل تعاملات الثلاثاء 18 مارس/ آذار، مع استمرار المخاوف بشأن تبعات الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على النمو الاقتصادي قبل إصدار الفدرالي لقراره بشأن أسعار الفائدة.
انخفض المؤشر داو جونز الصناعي نحو 170 نقطة ، أو 0.41%، عند مستوى 41,644 نقطة. كما انخفض مؤشر S&P 500 بواقع نحو 55 نقطة أو 1.02%، عند مستوى 5616 نقطة. وخسر NASDAQ المركب 315 نقطة تقريباً ليتراجع بنحو 1.73% عند مستوى 17505 نقطة.
تأتي هذه التحركات عقب جلسة رابحة ثانية على التوالي في وول ستريت. ويمثل هذا تحولاً بعد أسابيع صعبة شهدتها وول ستريت، حيث أثارت بعض البيانات الاقتصادية الضعيفة وسياسة الرئيس دونالد ترامب المتقطعة للرسوم الجمركية قلق المستثمرين بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة.
وفي حين يواصل المستثمرون متابعة التحديثات الصادرة عن البيت الأبيض، فإنهم سيحولون انتباههم إلى اجتماع السياسة النقدية للفدرالي الذي يستمر يومين ويبدأ يوم الثلاثاء.
اقرأ أيضاً: الفدرالي في مأزق “التوقعات”.. كيف تعيد رسوم ترامب تشكيل نهج السياسة النقدية؟
كما سيتابع المتداولون عن كثب إعلان أسعار الفائدة بعد ظهر الأربعاء والمؤتمر الصحافي لجيروم باول. فيما تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 99% لإبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة، وفقًا لأداة FedWatch .
أسهم تسلا تتراجع 4% خلال التعاملات
تواصل أسهم تسلا، إحدى الأسهم التي تعرضت لأكبر الضغوط خلال التصحيح الأخير في السوق، تراجعها، خلال تعاملات يوم الثلاثاء.
هبط السهم بنسبة 4% بعد أن خفضت شركة RBC Capital Markets السعر المستهدف له، مشيرة إلى تزايد حدة المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية. وتراجع السهم بنسبة 36% خلال الشهر.
الإنتاج الصناعي يسجل ارتفاعًا قويًا بنسبة 0.7% في فبراير
سجل الإنتاج الصناعي أداءً أفضل من المتوقع في فبراير/ شباط، حيث ارتفع إنتاج المصانع مع زيادة وتيرة تصنيع السيارات، وفقًا لما أعلنه مجلس الاحتياطي الفدرالي/ الثلاثاء.
وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.7% خلال الشهر، متجاوزًا الزيادة البالغة 0.3% في يناير/ كانون الثاني، كما تفوق على تقديرات “داو جونز” التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.3%. وارتفع الإنتاج التصنيعي بنسبة 0.9%، مدفوعًا بقفزة بلغت 8.5% في إنتاج المركبات وقطع الغيار.
وفي الوقت ذاته، ارتفع معدل استغلال القدرة الإنتاجية إلى 78.2%، بزيادة 0.5 نقطة مئوية عن يناير، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى 77.8%.