واصل مؤشر داو جونز الصناعي، المؤشر الأمريكي الأكثر شهرة، محاولته للتعافي من الأسبوع الماضي يوم الاثنين وعاد إلى المستوى الذي سجله في بداية العام.
كما واصل المؤشران الرئيسيان الآخران، مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق ومؤشر ناسداك 100 الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، التعافي.
ويأمل المستثمرون في أن تكون الجولة التالية من الرسوم الجمركية العقابية التي هدد بها الرئيس دونالد ترامب أكثر استهدافا وأكثر اعتدالا مما كان يخشاه البعض في السابق.
ومن المقرر حتى الآن أن يعلن ترامب عن إجراءات جمركية أخرى في أوائل أبريل/نيسان. وقد أدى النزاع حول الرسوم الجمركية الذي خاضته الحكومة الأميركية وإجراءاتها التقشفية الجذرية في القطاع العام إلى إثارة مخاوف اقتصادية متزايدة في الآونة الأخيرة.
في المقابل، كان لبيانات معنويات مديري المشتريات التي جمعتها شركة ستاندرد آند بورز جلوبال في القطاعين الصناعي والخدمي تأثير ضئيل على أسواق الأسهم الأميركية.
وفي الصناعة، انخفضت المعنويات إلى ما دون 50 نقطة في مارس/آذار مقارنة بالشهر السابق، وهو ما كان أكثر أهمية من المتوقع. قيمة أقل من 50 تعني أن من المتوقع انكماش الاقتصاد. من ناحية أخرى، فإن القيمة الأعلى من 50 تعني التوسع المتوقع.
وارتفع مؤشر داو جونز في نهاية المطاف بنسبة 1.42 بالمئة إلى 42,583.32 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.76 بالمئة إلى 5767.57 نقطة، وارتفع مؤشر اختيار التكنولوجيا ناسداك 100 بنسبة 2.16 بالمئة إلى 20180.45 نقطة. أغلقت المؤشرات الثلاثة عند مستوى أقل بقليل من أعلى مستوياتها اليومية التي وصلت إليها قبل وقت قصير من نهاية التداول. وقد بدأت بالفعل في الاستقرار الأسبوع الماضي بعد خسائرها الكبيرة الأخيرة.