أبرز التطورات في أسواق السلع الأساسية العالمية مدعومة بـ5 سلع مهمة ينبغي أخذها في عين الاعتبار مع بداية أسبوع التداول
المعادن الحيوية
تُعد المعادن الحيوية عنصراً أساسياً في الطاقة النظيفة، فيما تزداد المنافسة العالمية للحصول عليها ضراوة. لجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب حتى إلى تفعيل صلاحيات زمن الحرب لتعزيز إنتاج هذه المعادن داخل الولايات المتحدة الأميركية. في الوقت نفسه، تظل الصين الرائدة بلا منازع في استخراج هذه الموارد، لكنها بدأت في تقليص صادراتها رداً على الرسوم الجمركية الأميركية. أما الدول الأخرى التي تسعى إلى بناء احتياطياتها، فستواجه تحديات معقدة في استخراج هذه المعادن ثم تكريرها وتحويلها إلى أشكال قابلة للاستخدام.
القهوة
قال ثياغو كازاريني، وهو وسيط في أكبر منطقة لإنتاج القهوة في البرازيل: “تعاني شركات تحميص البن. عادة ما تتخذ شركات التصنيع مراكز تحوط في سوق العقود المستقبلية لحماية أنفسهم من تقلبات الأسعار، لكنهم غيروا استراتيجيتهم عندما بدأت أسعار القهوة في الارتفاع العام الماضي، معتقدين أن بإمكانهم الحصول على صفقات أفضل لاحقاً. غير أن نقص الإمدادات استمر، وواصلت الأسعار ارتفاعها. ويُتوقع أن يشعر مستهلكو القهوة قريباً بتأثير ذلك على الأسعار عند الشراء.
النحاس
يتجه النحاس نحو تسجيل مستويات قياسية في بورصة نيويورك بعد أن لامس 10 آلاف دولار في بورصة لندن للمعادن، في أعلى مستوى له منذ أكتوبر الماضي. يُستخدم المعدن في الأسلاك والتمديدات الصحية والآلات الصناعية، وتدفقت كميات كبيرة منه إلى الولايات المتحدة الأميركية بمعدلات قياسية مع تلميح إدارة ترمب إلى فرض رسوم جمركية على هذا المعدن. من جانبهم، يتوقع المتداولون وجود فرص مربحة من عمليات المضاربة بينما يواصل المستثمرون المراهنون على صعود الأسعار التمسك بموقفهم.
النفط
شهدت صناعة النفط الأميركية، وهي الأكبر عالمياً، تحولات جذرية على مدى الـ25 سنة الماضية بفعل ثورة النفط الصخري. في منتصف العقد الأول من الألفية، كانت الولايات المتحدة الأميركية تستورد ما يصل إلى 14 مليون برميل يومياً من النفط الخام والوقود المكرر، لكنها حالياً أصبحت مورداً رئيسياً للأسواق العالمية. تشير أحدث البيانات الحكومية إلى أن الولايات المتحدة الأميركية سجلت رقماً قياسياً جديداً في تصدير النفط مقارنة بحجم وارداتها.
تخزين الغاز
تمثل مخزونات الغاز تحدياً لأوروبا بعد شتاء شديد البرودة أدى إلى استنزاف الاحتياطيات. لضمان توفر إمدادات كافية لفصل التدفئة، ألزم الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء بملء منشآت التخزين بنسبة لا تقل عن 90% بحلول الأول من نوفمبر المقبل. تدفع بعض الدول، من بينها ألمانيا (ثالث أكبر اقتصاد في العالم) باتجاه خفض هدف تخزين الغاز. كما انضمت إحدى جماعات الضغط بالقطاع الصناعي في ألمانيا إلى هذا التوجه، مشيرة إلى الأسعار المرتفعة للكهرباء في البلاد.