إن التهديد بتصعيد الرسوم الجمركية لا يزال مصدر قلق رئيسي، لكن التوقعات الاقتصادية لا تشير إلى ركود في الولايات المتحدة.
في السيناريو الأساس ، من المرجح أن تؤدي مجموعة واسعة من الرسوم الانتقائية والإجراءات المضادة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي مقارنة بالعام الماضي، لكنها لا ينبغي أن تمنع الاقتصاد الأميركي من التوسع بنحو 2%، وهو المعدل التاريخي، هذا العام.
إن السؤال بالنسبة للأسواق هو ما إذا كان هناك ما يمكن أن يتغلب على ضجيج قصة الرسوم الجمركية. في الأجل القصير، السيناريو الأكثر ترجيحاً هو استمرار التداول المتقلب. ورغم الشكوك المتزايدة بشأن الرسوم والتضخم، فإن هناك إشارات فنية تدل على احتمال وصول السوق إلى قاع متوسط الأجل. و يبدو أن الأسهم وجدت نقطة ارتكاز انطلقت منها من أدنى مستويات مارس، لتبني عليها في الأسابيع المقبلة”.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي من الجمعية الأميركية للمستثمرين الأفراد تراجع التشاؤم بين المستثمرين الأفراد بشأن الآفاق قصيرة الأجل للأسهم، في حين ارتفع التفاؤل والمواقف المحايدة.
ومن غير المستبعد ان تستعيد الأسهم الأميركية قريباً تفوّقها طويل الأمد على نظيراتها الأوروبية، لأن النظرة المتفائلة تجاه أسهم القارة العجوز تقتصر على قطاعات مثل الدفاع والبنوك.