صناديق الأسهم الأميركية عانت من أكبر تخارج أسبوعي للاستثمارات منها هذا العام، في حين استمرت التدفقات الداخلة في التدفق على الأسهم الأوروبية، وفق مجموعة “بنك أوف أميركا”، نقلاً عن بيانات من “إي.بي.إف. آر غلوبال”.
قال مارك هاكيت من “نايشن وايد”: “من المتوقع أن تشهد مسيرة تعافي السوق اضطرابات، مع استمرار التقلبات حتى يتلاشى عدم اليقين بشأن السياسات. “ومع ذلك، يعد أبريل تاريخاً إيجابياً، ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا الأمر سيستمر هذا العام في ظل الظروف الحالية”.
وأشار هاكيت إلى أن معنويات المستثمرين بلغت مستوياتٍ قصوى، وهو ما يُمثل غالبًا إشارةً متضاربة. وأضاف أنه تاريخياً، عندما تبلغ معنويات المستثمرين هذا المستوى من الإجهاد، يحقق مؤشر “إس آند بي 500” مكاسب قوية خلال الأشهر الستة والاثني عشر التالية.
واختتم هاكيت قائلاً: “بشكل عام، ينبغي على المستثمرين التحلي بالصبر في الوقت الحالي”.
من جهته، خفض ديفيد ليفكويتز من “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت” (UBS Global Wealth Management) توقعاته لمستهدف مؤشر “إس آند بي 500” بنهاية العام إلى 6400 نقطة من 6600 نقطة ، وذلك في ضوء الاضطرابات الاقتصادية الأخيرة، لكنه يرى أن الأسهم ستعكس مسارها وسترتفع حتى نهاية 2025.
وقال في مذكرة للعملاء يوم الجمعة: “ما زلنا نعتقد أن الأسهم الأميركية يمكن أن تتعافى وتحقق مكاسب لهذا العام”.