.
إليكم خمس سلع جديرة بالمتابعة في السوق العالمية هذا الأسبوع:
القمح
يُتوقع أن يؤدي وقف إطلاق النار في البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا بوساطة أميركية إلى ارتفاع صادرات البلدين من القمح والمنتجات الزراعية الأخرى. فتتجه روسيا إلى أن تصبح ثامن أكبر دولة مُصدرة للقمح في العالم للموسم الثامن على التوالي، فيما تقترب شحنات القمح الأوكراني من مستويات ما قبل الحرب. ويُحتمل أن يفضي الاتفاق إلى تقليل تكلفة شحن المنتجات من خلال خفض تكاليف التأمين بالنسبة للسفن.
الذرة
يُتوقع أن تصل الرقعة المزروعة بالذرة في الولايات المتحدة إلى أكبر مساحة لها في خمس سنوات، ما قد يُعزز الإمدادات في أكبر دولة منتجة ومصدرة للذرة في العالم. ستصدر وزارة الزراعة الأميركية توقعات الزراعة السنوية الإثنين، إلى جانب تقرير فصلي عن مخزونات الحبوب.
يُستخدم نحو ثلث محصول الذرة في الولايات المتحدة لإنتاج الإيثانول محلياً. كما يُتوقع أن يلجأ المزارعون إلى الذرة باعتبارها خياراً أكثر أماناً في ظل احتمال تأثر الطلب على تصدير المحاصيل بالرسوم الجمركية الانتقامية التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرضها.
النحاس
حافظت “كوديلكو” (Coldelco) المملوكة للدولة في تشيلي على مكانتها كأكبر شركة منتجة للنحاس في العالم بفارق طفيف عن منافسيها بعد الإعلان عن تفوقها على “بي إتش بي غروب” الأسترالية في الإنتاج في 2024، إذ بلغ إجمالي إنتاج “كوديلكو” خلال العام بأكمله 1.44 مليون طن في العام الماضي، بما يشمل حصتها في المناجم التي لا تشغّلها، بينما وصل إنتاج “بي إتش بي” إلى 1.43 مليون طن، بحسب تقديرات “بلومبرغ إنتليجنس”.
تسعى “كوديلكو” إلى مواكبة المنافسة بعد عقود من قلة الاستثمارات بحملة لإنجاز المشروعات الأساسية التي تمكنها من الوصول إلى مناطق داخل مناجمها القديمة تتوفر فيها كميات أكبر من المعدن. أما “بي إتش بي”، فشرعت في تنفيذ خطة بتكلفة 10.8 مليار دولار لتجديد الأنشطة القديمة في تشيلي، حيث تدير “إسكونديدا”؛ أكبر منجم نحاس في العالم.
الغاز المسال
يُتوقع أن ترفع الولايات المتحدة القدرة التصديرية للغاز المسال 60% خلال السنوات القليلة المقبلة، وفق “بلومبرغ إن إي إف”، ما يجذب اهتمام التجار العالميين.
زاد حجم عقود الغاز الطبيعي الأميركي القياسية المتداولة في آسيا أكثر من الضعف خلال العام الماضي. كما شهدت السوق الأميركية ارتفاع حجم العقود المتداولة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويعكس هذا الارتفاع تزايد اهتمام موردي الطاقة العالميين بالغاز المسال.
النفط
ترفع فنزويلا حجم صادرات النفط إلى الصين إلى أعلى مستوى منذ نحو عامين مع فرض إدارة ترمب عقوبات ورسوم جمركية ثانوية. ويُتوقع أن تبلغ الشحنات أعلى مستوى لها منذ يونيو 2023، وفق البيانات الأولية المستخرجة من تقارير الشحن وحركة السفن التي تتابعها “بلومبرغ”.
تعد الصين أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، وكانت من الناحية التاريخية من أكبر مشتري الخام الذي تبيعه الدول الخاضعة للعقوبات، مثل فنزويلا وإيران وروسيا، بسعر أقل بكثير من السعر القياسي.