كشفت بيانات أميركية جديدة عن أن فرص العمل في الولايات المتحدة سجلت انخفاضاً طفيفاً خلال شهر فبراير/ شباط، مما يعكس استمرار مؤشرات عودة سوق العمل إلى التوازن بعد الصدمة الحادة في العرض والطلب الناجمة عن الجائحة.
وأفاد مكتب إحصاءات العمل الأميركي، يوم الثلاثاء الأول من أبريل/ نيسان، بأن عدد الوظائف المتاحة في أميركا تراجع إلى 7.57 مليون وظيفة، بانخفاض قدره 194 ألف وظيفة مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني، ليأتي أقل بقليل من التقديرات التي وضعها “Dow Jones” عند 7.6 مليون وظيفة.
كما انخفض معدل الوظائف الشاغرة كنسبة من القوة العاملة إلى 4.5%، بتراجع 0.2 نقطة مئوية، فيما هبطت نسبة الوظائف الشاغرة إلى عدد العمال المتاحين إلى 1.07 وظيفة لكل باحث عن عمل.
أما المؤشرات الأخرى المتعلقة بمعدلات الاستقالات والتوظيف وحالات التسريح والفصل، فقد شهدت تغيرات طفيفة، وفقاً لمسح فرص العمل ودوران العمالة.
كان الاقتصاد الأميركي أضاف 151 ألف وظيفة في القطاع غير الزراعي في شهر فبراير الماضي، بحسب بيانات وزارة العمل الأميركية، مقابل متوسط التوقعات بإضافة 159 ألفاً، ومقارنة بمستويات 125 ألفاً في يناير/ كانون الثاني والمعدلة بالخفض.
وارتفع معدل البطالة في أميركا خلال فبراير إلى 4.1%، بزيادة عن 4% خلال شهر يناير/ كانون الثاني.