أظهر مسح خاص انتعاشاً مفاجئاً في نشاط التصنيع في الصين خلال مارس، وهو مؤشر على مرونة القطاع، وسيُختبر مع استعداد دونالد ترمب لزيادة الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة.
ووفقاً لبيان صادر عن “كايكسين” و”إس آند بي غلوبال” يوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التابع لـ”كايكسين” إلى 51.2 نقطة من 50.8 نقطة في فبراير. وبينما تشير أي قراءة أعلى من 50 نقطة إلى توسع في النشاط، إلا أن الرقم كان مفاجأة إيجابية مقارنةً بمتوسط التوقعات البالغ 50.6 نقطة.
وكانت النتائج أكثر تفاؤلاً من نتائج مسح رسمي نُشر يوم الإثنين، وأظهر توسع قطاع التصنيع بأسرع وتيرة له خلال عام. ويغطي الاستطلاعان عينات ومواقع وأنواعاً مختلفة من الشركات.
صورة أوضح عن أداء الاقتصاد الصيني
يقدم المسح الخاص، الذي يركز على الشركات الصغيرة والشركات الموجهة نحو التصدير، صورة أوضح عن أداء الاقتصاد منذ فرض الرئيس الأميركي رسوماً جمركية بلغت 20% على الشحنات الصينية، بعد بدء ولايته الثانية في يناير.
كانت نتائج “كايكسين” أقوى بكثير من نتائج الاستطلاع الرسمي خلال العام الماضي، حيث حافظت الصادرات على نشاطها.
من المقرر أن تمضي إدارة ترمب قدماً في فرض رسوم جمركية متبادلة في 2 أبريل، وقد حذّرت الصين واشنطن من أنها سترد بالمثل إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في فرض الرسوم.
ومن المقرر أن تكمل الولايات المتحدة هذا الأسبوع مراجعةً لامتثال بكين لما يُسمى باتفاقية التجارة “المرحلة الأولى” التي أُبرمت خلال ولاية ترمب الأولى.