استؤنف الانتعاش الكبير في وول ستريت بقوة، إذ شهدت الأسهم ارتداداً في أواخر الجلسة، حتى مع تصاعد المخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد ينهار تحت وطأة الحرب التجارية التي أطلقها دونالد ترمب.
مؤشر “إس آند بي 500” محا تراجعاً بنسبة 2% للمرة الأولى منذ عام 2022 ليُنهي الجلسة بارتفاع بنحو 0.1%. وقد تعززت المعنويات بفعل الآمال في أن تسفر المحادثات التجارية عن نتائج بنّاءة، بعد تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة تتواصل بشكل استباقي مع الصين عبر قنوات متعددة. في الوقت ذاته، يراهن بعض المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل باستخدام أدوات سياسته النقدية لتفادي الركود.