رغم تباطؤ نمو الأجور،فان وتيرته لا تزال قوية نسبياً، ما يضع بنك إنكلترا في «موقف صعب» عند التفكير في خفض معدلات الفائدة مستقبلاً.
وكان البنك قد خفّض معدلات الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار إلى إمكانية إجراء مزيد من الخفض، وإن كان محافظ البنك، أندرو بيلي، قد أكد أن أي خطوات لاحقة ستكون «تدريجية وحذرة».
ويُبقي بنك إنكلترا عينه على نمو الأجور، نظراً للمخاوف من أن يؤدي ارتفاع الرواتب بوتيرة متسارعة إلى دفع الشركات نحو رفع أسعارها، ما ينعكس على معدل التضخم.
إن «استمرار نمو الأجور بوتيرة مرتفعة قد يدفع البنك إلى التوجّس من الضغوط التضخمية في المدى القريب»، مضيفة أن «مسار خفض الفائدة التدريجي سيظل عملية توازن دقيقة».