تفاؤل حذر وفرص لصعود المؤشرات الأميركية

قالت أولريكه هوفمان-بورشارد من “يو بي إس لإدارة الثروات العالمية”: “لا تزال التطورات التجارية الأخيرة ضمن سيناريو الأساسي لدينا، والذي يفترض أن تغلُب البراغماتية في النهاية على المواجهة”. وأضافت: “حتى الآن، بدا أن إدارة ترمب تخفف من حدة سياساتها الأكثر تشدداً في الرسوم، عندما تظهر علامات ضيق في الأسواق”.

كما رأت مجالاً لاستئناف موجة الصعود في سوق الأسهم حتى 2026 في حال استمر تراجع التوترات التجارية، متوقعة أن يبلغ مؤشر “إس آند بي 500” نحو 6400 نقطة بحلول يونيو من العام المقبل. وكان المؤشر يحوم بالقرب من مستوى 5900 نقطة.

وقال دان وانتروبسكي من “جاني مونتغومري سكوت”: “تظل المخاطر المرتبطة بالعناوين الإخبارية عاملاً رئيسياً لتحركات السوق في الأجل القصير، ما يؤدي إلى تقلبات”.

وأضاف: “نتوقع مزيداً من هذا التذبذب خلال ما تبقى من العام، ولكن مع ميل عام نحو الصعود فوق نطاق 5500-5750 نقطة، وإمكانية تسجيل مستويات قياسية جديدة في وقت لاحق”.

باركليز: التعرض المحدود للأسهم يعزز فرص الارتفاع

في السياق ذاته، قال إيمانويل كو من “باركليز” إن التعرض العام للمستثمرين للأسهم لا يزال منخفضاً بما يكفي، ما يعني أن “طريق السوق الأقل مقاومة هو نحو الأعلى”. وكتب في مذكرة: “في غياب صدمة في التقلبات، يمكن لعمليات الشراء المنهجي أن تستمر في دعم ارتفاعات السوق”.

وقال مارك هاكيت من “نايشن وايد”: “تستمر السوق في التفاعل سريعاً، حيث شهدنا ارتفاعاً بعد تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية. لكن سوق الأسهم استقر داخل نطاق يوحي بأن حالة الذعر من أبريل باتت خلفنا. ومع ذلك، نحن بحاجة إلى محفزات جديدة لدفع المرحلة التالية من السوق الصاعدة”.