الاحتياطي الفيدرالي تحت المجهر

مع بدء اجتماع مسؤولي الفيدرالي لمدة يومين في واشنطن، واصل المتداولون المراهنة على خفضين في أسعار الفائدة هذا العام، أولها بات مسعّراً بالكامل في أكتوبر.

ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي على الفائدة من دون تغيير في اجتماعي يونيو ويوليو، لكنه قد يلمّح إلى نواياه من خلال تحديث توقعاته الاقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة يوم الأربعاء.

وقد يؤدي اجتماع رابع على التوالي من دون خفض في أسعار الفائدة، إلى إطلاق هجوم كلامي جديد من الرئيس ترمب. إلا أن صناع السياسات كانوا واضحين في موقفهم: لا يمكنهم التحرك قبل أن تحسم الإدارة الأميركية ملفات التعرفة الجمركية والهجرة والضرائب. كما أن الهجمات الإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية، أضافت بُعداً جديداً من الغموض للاقتصاد العالمي.

 رغم وجود ذهنية (شراء الانخفاض) التي كافأ بها المستثمرون أنفسهم هذا العام بتجاهل الأخبار السلبية، فإننا نعتقد أن من الأفضل تقليص المخاطر حالياً. التمركزات في السوق تشير إلى أن الانخفاض كان وشيكاً، بغض النظر عن الأزمة بين إسرائيل وإيران.