راقب المتداولون عن كثب البيانات الاقتصادية، حيث تراجعت مبيعات التجزئة الأميركية للشهر الثاني على التوالي، ما يشير إلى أن القلق بشأن الرسوم الجمركية والوضع المالي الأميركي، قد دفع المستهلكين إلى التراجع، بعد موجة إنفاق في مطلع العام. كما انخفض الإنتاج الصناعي، وسجلت ثقة شركات بناء المنازل أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2022.
ينبغي على المستثمرين توقع استمرار التقلب في البيانات الاقتصادية بسبب الآثار المتبقية للسياسة التجارية. فالاقتصاد والمستهلك ما زالا صامدين حتى الآن، لكن هناك إشارات على وجود هشاشة، وقد تظهر مخاطر في النصف الثاني من العام، لا سيما إذا شهدنا تباطؤاً إضافياً في التوظيف أو الإنفاق.