الأسواق تتأرجح بين تجاهل التهديدات والترقب

تهديدات ترمب الجديدة تختبر مرونة السوق، بعد أن وسّع إجراءاته التجارية الأسبوع الماضي لتشمل دولاً من كندا إلى البرازيل والجزائر.

وعلى الرغم من التحذيرات من التراخي، لا يزال المستثمرون يتصرفون وكأنهم يراهنون على تراجع الرئيس عن خطواته، مستندين إلى سوابق تراجعه عن تهديدات سابقة. وكانت مؤشرات “إس آند بي 500″ و”إم إس سي آي” للأسواق العالمية قد سجّلت مستويات قياسية هذا الشهر.

ينبغي ألا يراهن المستثمرون على أن ترمب يهدد فقط بخصوص الرسوم الجمركية البالغة 30% على السلع الأوروبية. هذا المستوى من الرسوم عقابي، لكنه على الأرجح سيؤذي الأوروبيين أكثر مما يؤذي الولايات المتحدة، ما يعني أن الوقت يضغط عليهم

وتكافح الأسواق المالية لتسعير حملة الرسوم الجمركية المتقطعة التي أطلقها ترمب خلال ولايته الثانية. وبينما أدّت إعلانات “يوم التحرير” في 2 أبريل إلى موجة بيع في الأصول الخطرة وحتى السندات الأميركية، فإن معظم تلك التحركات انعكست لاحقاً بعدما أجّل ترمب تنفيذ العديد من التهديدات.