تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تقرير الوظائف في يوليو/تموز الذي جاء أضعف بكثير من المتوقع واستقالة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، وفرض الرئيس دونالد ترامب مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية.
واصلت العوائد تراجعها بعد أن أعلنت أدريانا كوغلر، حاكمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، استقالتها، مما أتاح لترامب فرصة تعيين مرشح في اللجنة التي تحدد أسعار الفائدة.
انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بأكثر من 28 نقطة أساس ليصل إلى 3.67%، حيث أعاد المتداولون تقييم احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر.
كذلك تراجع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 14 نقطة أساس ليصل إلى 4.21%، بينما تراجع عائد السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 7.6 نقطة أساس ليصل إلى 4.809%. وتساوي نقطة الأساس الواحدة 0.01%، وتتحرك العوائد والأسعار في اتجاهين متعاكسين.
قال كريس روبكي، كبير الاقتصاديين في FWDBONDS: “شهدت أسعار السندات ارتفاعاً حاداً عقب صدور تقرير الوظائف المهم للغاية، حيث فُتح باب خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول بشكل أكبر”
وأضاف: “يبدو سوق العمل في وضع أسوأ بكثير مما كنا نعتقد. راهنوا على ذلك. سوق العمل لا يتعافى، ولكنه يعاني من تدهور حاد، وقد يُحدث انعكاسًا في مسار الاقتصاد الأميركي”.