ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة بعد بيانات الوظائف المخيبة للآمال

ارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر، يوم الجمعة 1 أغسطس/ آب، على منصة كالشي للتنبؤات بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال.

تشير البيانات الآن إلى احتمال 75% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، ارتفاعاً من حوالي 39% صباح الجمعة قبل بيانات سوق العمل الضعيفة. كما تشير سوق التنبؤات الآن إلى احتمال ضئيل بنسبة 8% لخفض سعر الفائدة بأكثر من ربع نقطة مئوية في سبتمبر.

قد يُشكّل تقرير الوظائف المُخيب للآمال، بما في ذلك التعديلات الجذرية، حافزًا للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في سبتمبر. وعقب صدور التقرير، رفع مُتداولو العقود الآجلة احتمالات خفض أسعار الفائدة في الاجتماع إلى 75.5%، مُقارنةً بـ 40% يوم الخميس، وفقاً لبيانات مجموعة CME.

تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو/ تموز بينما جرى تعديل بيانات الشهر السابق بالخفض، مما يشير إلى تباطؤ كبير في سوق العمل.

وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية في تقرير التوظيف الذي يحظى بمتابعة وثيقة اليوم الجمعة إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 73 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد أن ارتفعت بمقدار 14 ألف وظيفة في يونيو/ حزيران بعد تعديلها بالخفض.

قرر الاحتياطي الفدرالي الأميركي، يوم الأربعاء 30 يوليو/ تموز، الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي عند نطاق بين 4.25% و4.5%، وهو ما جاء موافقاً للتوقعات.

جاء ذلك بعد خامس اجتماع للبنك المركزي الأميركي خلال العام الجاري بشأن السياسة النقدية، والذي استمر يومي الثلاثاء والأربعاء من أجل بحث مصير معدلات الفائدة.

وجاء قرار الفدرالي في ظل ضغوط يتعرض لها من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل خفض معدلات الفائدة، وهو ما يرى أغلبية صناع القرار في البنك أنه لا يتناسب مع التطورات الحالية خاصة في ظل المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على معدلات التضخم.