سلبيات كبيرة في الأفق

بالنسبة لأولئك الذين ركزوا على الأصول غير الأميركية مؤخراً، فإن هذا الضعف المتجدد في السوق قد يكون خبراً مرحباً به.

الكثيرون ما زالوا  أقل تعرضاً للأسهم الأميركية، نظراً للمبالغة في تقييمها. هناك سلبيات محتملة كبيرة مثل العجز، الرسوم، والتضخم. والتقلب العام الذي يخلقه الرئيس ترمب بنفسه في المشهد الاقتصادي يدل على أنه ينبغي أن نظل حذرين.

هذا التذبذب ما بين التركيز على مبدأ “أميركا أولاً” في التجارة، والشكوك حيال قوة الاقتصاد الأميركي، يخلق معاناةً لمديري الأموال الذين يجدون صعوبة في مواكبة تغيّر السرديات السوقية.

خذ على سبيل المثال أولئك الذين يستثمرون وفقاً لاتجاهات الاقتصاد الكلي والأسواق. فقد انخفض مؤشر “HFRX Macro/CTA” بنسبة 3% هذا العام، في طريقه لتسجيل أسوأ أداء سنوي منذ 2018.

 رغم أن النمو كان متماسكاً، وكان المستثمرون أكثر هدوءاً حيال الرسوم خلال الأشهر الماضية، فإن مزيج بيانات التوظيف الضعيفة والغموض المتعلق بالرسوم يشكل تحدياً كبيراً. هذا المشهد يذكّرنا بأن هناك مخاطر كبيرة أمامنا.