انخفضت أسواق الأسهم الأمريكية بشكل طفيف يوم الثلاثاء مع تقييم المستثمرين لتأثير الرسوم الجمركية. صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة قد تفرض في البداية “رسومًا جمركية صغيرة” على واردات الأدوية قبل زيادتها لاحقًا.
استوعب المستثمرون تعليقات عدة شركات بشأن الرسوم الجمركية. انخفضت أسهم شركة يام براندز، الشركة الأم لسلسلة مطاعم كنتاكي، بنسبة 4.8% بعد أن جاءت نتائج الشركة في الربع الثاني دون توقعاتها.
وكبحت الرسوم الجمركية المرتفعة إنفاق المستهلكين.
كما ألمح ترامب إلى إعلان عن رسوم جمركية على أشباه الموصلات والرقائق “خلال الأسبوع المقبل تقريبًا”.
يعكس أداء السوق اليوم حالة من الترقب والانتظار لدى المستثمرين في حين أن بيئة الأسهم لا تزال إيجابية على مدار العام، إلا أنه من الواضح وجود بعض التحدياتعلى المدى القصير.وشملت هذه التحديات ارتفاع التقييمات في ضوء الارتفاعات القياسية الأخيرة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وفي وقت سابق من اليوم، أظهرت البيانات انخفاض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات التابع لمعهد إدارة التوريدات (ISM) إلى 50.1 نقطة الشهر الماضي من 50.8 نقطة في يونيو. ويعزى ذلك إلى تغييرات طفيفة في الطلبات، وضعف زخم التوظيف، وارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 54.49 نقطة، أو 0.12%، ليصل إلى 44,120.40 نقطة،
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 24.25 نقطة، أو 0.38%، ليصل إلى 6,305.69 نقطة،
وانخفض مؤشر ناسداك المركب 106.49 نقطة، أو 0.51%، ليصل إلى 20,947.19 نقطة.
تعرضت أسواق الأسهم لضغوط يوم الجمعة عقب بيانات سوق العمل الأمريكية المخيبة للآمال لشهر يوليو، ومراجعات هبوطية كبيرة للأشهر السابقة، لكن المؤشرات تعافت يوم الاثنين.
في بورصة نيويورك، تفوق عدد الرابحين على عدد الخاسرين بنسبة 1.12 إلى 1.
وشهد مؤشر نيويورك 141 ارتفاعًا جديدًا و59 انخفاضًا جديدًا.
وفي مؤشر ناسداك، ارتفعت أسهم 1,989 سهما بينما انخفضت أسهم 2,476، وهو ما يعني أن عدد الخاسرين فاق عدد الرابحين بنسبة 1.24 إلى 1.
