أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة حول المرشحين المحتملين لخلافة جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفدرالي موجة من التكهنات في أسواق التنبؤات.
وتشهد الأسواق طرح اسم مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، ومحافظ الاحتياطي الفدرالي السابق كيفن وارش، ومحافظ الاحتياطي الفدرالي الحالي كريستوفر والر، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، كمرشحين لقيادة البنك المركزي الأميركي.
في مقابلة واسعة النطاق مع قناة CNBC، أشاد ترامب بهاسيت ووارش، كاشفاً أن بيسنت، الذي يتمتع بمنصبه الحالي كوزير للخزانة، قد تخلى عن المنافسة.
اقرأ أيضاً: ترامب لـCNBC: سيتم فرض تعرفات بنسبة 35% على الاتحاد الأوروبي إذا لم يف بالتزاماته
وقال ترامب، في إشارة إلى وورش: “إنه جيد جداً”. وأضاف: “أحياناً يكون جميع المرشحين جيدين جداً، حتى تُعيّنهم، وعندها لا يُظهرون نفس الأداء. لكن… أعتقد أنه شخص جيد جداُ. أقول إن كيفن (وارش) وكيفن (هاسيت) جيدان جداً”.
الرهانات في سوق التنبؤات “كالشي” تحركت بسرعة بعد تعليق ترامب، مُعطية هاسيت ووارش فرصة 35% لكل منهما لتولي رئاسة الاحتياطي الفدرالي القادم. أما والر، الذي لم يذكره ترامب في المقابلة، فلديه فرصة 15% لاختياره، وانخفضت فرصه إلى حد ما بعد المقابلة.
ودعا كل من هاسيت ووارش إلى خفض معدلات الفائدة. وكان جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026، هدفاً متكرراً لانتقادات ترامب لإبقائه معدلات الفائدة مرتفعة.
وأعلنت محافظة الاحتياطي الفدرالي، أدريانا كوغلر، يوم الجمعة، أنها ستستقيل اعتباراً من هذا الأسبوع، وهو ما وصفه ترامب بأنه “مفاجأة سارة”. تسمح هذه الخطوة لترامب بتعيين شخص ما في مجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي، ويمكن للمرشح أن يتولى منصب رئيس مجلس الإدارة عند انتهاء ولاية باول.
ومنحت سوق التنبؤات جودي شيلتون، المستشارة الاقتصادية السابقة لترامب في ولايته الأولى، فرصة بنسبة 6% لخلافة باول. أما ديفيد مالباس، المسؤول الحكومي السابق الذي شغل منصب رئيس مجموعة البنك الدولي من عام 2019 إلى عام 2023، فلديه حالياً فرصة بنسبة 4% في سوق التنبؤات.
حتى أن ترامب نفسه حصل على 1% من الأصوات لقيادة الاحتياطي الفدرالي في سوق التنبؤات.