قبل عطلة نهاية الأسبوع، سعد مستثمرو أسواق الأسهم الأمريكية بالمكاسب الكبيرة التي حققها قطاع التكنولوجيا.

وصل مؤشر ناسداك 100 إلى مستوى قياسي يوم الجمعة، مغلقًا عند 23,611.27 نقطة. وحققت أسهم آبل أداءً قويًا مجددًا، مما ساهم في تحديد مسار السوق.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.78% ليصل إلى 6,389.45 نقطة. وكان مؤشر السوق العام قد سجل مستوى قياسيًا مرتفعًا الأسبوع الماضي، وهو يقترب الآن من هذا المستوى.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.47% ليصل إلى 44,175.61 نقطة.

ولا يزال المؤشر الرئيسي بعيدًا بعض الشيء عن أعلى مستوى قياسي له منذ نهاية العام الماضي.

بعد بداية ضعيفة لشهر أغسطس على خلفية بيانات ضعيفة لسوق العمل، دفعت آمال خفض أسعار الفائدة أسعار الأسهم إلى الارتفاع في الأيام الأخيرة. خلال الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.3%، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.4%، ومؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.7%.

تألقت أسهم شركة آبل يوم الجمعة، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 4.2%، مسجلةً أعلى سعر لها منذ أوائل مارس. وتحت ضغط سياسات دونالد ترامب، زادت شركة آيفون استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 100 مليار دولار هذا الأسبوع. ويعتقد المحللون أن هذا يضع آبل في وضع أفضل في ضوء الرسوم الجمركية الوشيكة على الواردات. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 13% في ثلاثة أيام تداول.