سيتحول الاهتمام لاحقاً إلى بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها الثلاثاء، والمتوقع أن تُظهر ارتفاعاً طفيفاً في الأسعار مع قيام تجار التجزئة برفع الأسعار تدريجياً على مجموعة من السلع الخاضعة لرسوم استيراد أعلى.
قد يكون رد فعل السوق على أي مفاجآت في الأرقام مبالغاً فيه، خاصة إذا جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين أعلى من المتوقع بشكل كبير، ما قد يدفع المتعاملين للاعتقاد بأن الفيدرالي قد لا يخفض الفائدة في اجتماعه المقبل.
وبحسب متوسط توقعات اقتصاديين استطلعت “بلومبرغ” آراءهم، فإن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، سيرتفع بنسبة 0.3% في يوليو.
وتُظهر أسواق المال أن المتعاملين سعّروا أكثر من خفضين للفائدة بحلول ديسمبر، مع احتمال يقارب 90% لخفض ربع نقطة مئوية الشهر المقبل. كما أشار أحدث تقرير للوظائف إلى تباطؤ حاد في سوق العمل خلال الأشهر الماضية، فيما أبقى صانعو السياسة النقدية أسعار الفائدة من دون تغيير في نهاية يوليو.
الأسهم العالمية تبدو متوترة قبل صدور بيانات التضخم الأميركية يوم الثلاثاء، نظراً لاحتمال أن تؤدي البيانات إلى تعطيل التوقعات بخفض الفائدة، التي ساعدت على دعم شهية المخاطرة في الولايات المتحدة وخارجها. وقد تواجه الأسهم الآسيوية معادلة مخاطر وعوائد أكثر صعوبة في ظل تردد المستثمرين المحليين.