أغلقت أسهم نيويورك على انخفاض طفيف في زخمها القياسي – داو جونز يلحق بالركب

بعد مواصلة مسيرته القياسية في التعاملات المبكرة، فقد المستثمرون زخمهم مؤقتًا يوم الأربعاء. أغلق مؤشر ناسداك 100، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، مرتفعًا بنسبة 0.04% ليصل إلى 23,849.04 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق بنسبة 0.32% ليصل إلى 6,466.58 نقطة. وبلغ كلا المؤشرين مستويات قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء عقب صدور بيانات التضخم، وتجاوزاها يوم الأربعاء. ويُسعد احتمال خفض أسعار الفائدة المستثمرين.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الرئيسي، الذي لا يزال بعيدًا عن أعلى مستوى قياسي له، بنسبة 1.04% ليصل إلى 44,922.27 نقطة.

وبمكاسب بلغت 5.6% منذ بداية العام، يتخلف عن مؤشر ناسداك 100، الذي ارتفع بنسبة 13.5%، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي ارتفع بنسبة 10%.

كما يتضح من عقود سوق النقد الآجلة، يُعتبر خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر أمرًا شبه مؤكد. فانخفاض أسعار الفائدة يجعل الأسهم تبدو أكثر جاذبية مقارنةً بالأوراق المالية ذات الدخل الثابت، ويجعل القروض أقل تكلفة. وهذا من شأنه أن يعود بالنفع على الشركات والمستهلكين.

وقد أظهرت بيانات أسعار المستهلك الصادرة في اليوم السابق أن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على التضخم لا يزال محدودًا، مما يزيد من فرص الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. بعد صدور بيانات التضخم، ستعود الأوضاع الجيوسياسية إلى الواجهة في الأيام المقبلة.

يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم الكرملين فلاديمير بوتين للقاء في ألاسكا يوم الجمعة للتفاوض على حل سلمي محتمل للحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا، المستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف.