شهدت الأسهم الأوروبية تبايناً في ختام تعاملات اليوم الاثنين 18 أغسطس/ آب، وتراجعت غالبية المؤشرات مع ترقب المستثمرين للاجتماع المرتقب بين قادة أوروبيين والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، وذلك عقب القمة الروسية ـ الأميركية التي انتهت من دون التوصل إلى اتفاق فوري.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 553.05 نقطة، بعد أن سجل ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي يوم الجمعة الماضي.
وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3% إلى 24279.86 نقطة.
واستقر مؤشر فوتسي 100 البريطاني عند 9136.91 نقطة،
وتراجع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.4% ليصل إلى 7885.48 نقطة.
يلتقي قادة أوروبيون، بمن فيهم المستشار الألماني فريدريش ميرز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، برفقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة اتفاق سلام.
من المرجح أن يتعرض زيلينسكي لضغوط لإبرام اتفاق. في منشور على موقع “تروث سوشيال”، قال ترامب إن بإمكان الرئيس “إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبًا، إذا رغب في ذلك، أو مواصلة القتال”.
وكان ترامب قد اجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، واتفقا على ضرورة العمل للتوصل إلى اتفاق سلام وليس مجرد وقف لإطلاق النار.
وعلى صعيد الأسهم الفردية، صعد سهم نوفو نورديسك 4.1% بعدما حصل عقار ويغوفي الذي تنتجه الشركة لإنقاص الوزن على موافقة معجّلة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج مرض خطير في الكبد. وقفز سهم فيستاس 9.7% ليكون من بين أبرز الرابحين على مؤشر ستوكس 600، بعد توصية وُصفت بأنها تعتبر السهم ملاذاً آمناً. في المقابل، تراجع سهم كومرتس بنك 3.7% عقب خفض دويتشه بنك توصيته للسهم.
على الجانب الآخر من مؤشر ستوكس 600، انخفض سهم كوميرز بنك بنسبة 3.3% في أواخر تعاملات الصباح في لندن.
خفّض استراتيجيو دويتشه بنك تصنيف المقرض الألماني يوم الاثنين، وخفّضوا توصيتهم بالسهم من “شراء” إلى “احتفاظ”.
وصرح بنيامين جوي، من دويتشه بنك، في مذكرة: “لا نزال معجبين بالأساسيات التي يقوم عليها سهم كوميرتس بنك، بما في ذلك ارتفاع الربحية وعائد رأس المال، بالإضافة إلى الفوائد المرتقبة من التحفيز المالي الألماني”.
وأضاف: “مع ذلك، وبعد أن تضاعفت أرباحه ثلاث مرات خلال العام الماضي، تُتداول أسهمه الآن بعلاوة تتراوح بين 20% و42% على مكرر الربحية في القطاع، حتى في ظل توقعاتنا التي تفوق الإجماع”.