شركة يابانية ناشئة تستعد لإطلاق أول عملة مستقرة مرتبطة بالين

قالت شركة JPYC الناشئة في اليابان إنها ستُصدر أول عملة مستقرة مرتبطة بالين في وقت لاحق من هذا العام، وذلك بعد حصولها هذا الأسبوع على الترخيص اللازم.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، نوري تاكا أوكابي، في مؤتمر صحفي أن العملة المستقرة التي ستحمل اسم «JPYC» ستكون قابلة للتحويل الكامل إلى الين، ومدعومة بالمدخرات المحلية وسندات الحكومة اليابانية.

وأضاف أوكابي: «نتوقع في البداية أن يأتي الطلب من المستثمرين المؤسساتيين وصناديق التحوط والمكاتب العائلية في اليابان».

«في نهاية المطاف، نهدف إلى أن يُستَخدم “JPYC” في الخارج كـ”ين رقمي” ويُتاح للناس في مختلف أنحاء العالم».

وأوضحت شركة JPYC، التي تخطط لإصدار العملة المستقرة في الخريف، أنها لن تفرض رسوماً على المعاملات. وبدلاً من ذلك، كلما زاد إصدارها من هذه العملات المستقرة، زادت حيازتها من السندات الحكومية اليابانية (JGBs)، ومن ثم ستحقق أرباحها من الفوائد على تلك الحيازات.

العملات المستقرة المعتمدة على تقنية البلوك تشين – والتي تُربط عادة بعملة ورقية وتوفر معاملات أسرع وأقل كلفة – تكتسب زخماً متنامياً حول العالم.

وفي الولايات المتحدة، وقّع الرئيس دونالد ترامب في يوليو تموز قانوناً يضع قواعد وإرشادات فدرالية للعملات المستقرة بهدف تسهيل استخدامها في المدفوعات والتسويات اليومية.
تستعد شركات مالية، من «بنك أوف أميركا» وصولاً إلى «فايسيرف»، لإطلاق عملاتها الرقمية الخاصة المدعومة بالدولار، غير أن خبراء يحذّرون من أن الطريق أمام هذه الخطوة قد لا يكون سهلاً.

وعلى النقيض من ذلك، وفي الصين القارية حيث يُحظر تداول العملات المشفّرة، طلبت الجهات التنظيمية من كبرى شركات الوساطة المحلية التوقف عن نشر أبحاث تروّج للعملات المستقرة، في محاولة للحد من تنامي اهتمام المستثمرين المحليين بها.