تراجعت أسهم التكنولوجيا أيضاً في تعاملات ما بعد الإغلاق. وانخفضت أسهم “إنفيديا” بنسبة 0.3% و”إنتل” بنسبة 1.2%. أما “بالانتير تكنولوجيز”، التي لا تزال الأفضل أداءً على مؤشر “إس آند بي 500” هذا العام بارتفاع يفوق 108%، فقد تراجعت 2.7% إضافية، بعد أن هبطت لليوم الخامس على التوالي الثلاثاء، وهو أطول مسلسل خسائر منذ مارس.
ويستعد المتداولون لخطاب باول وسط اعتقاد شبه مؤكد في سوق الخزانة بأن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة الشهر المقبل بات محسوماً، مع خفض آخر على الأقل بنهاية العام.
وينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كان باول سيؤكد تسعير السوق، أم يعارضه من خلال التذكير بأن البيانات الجديدة قبل الاجتماع المقبل قد تغير المشهد. كما يبحثون عن مؤشرات بشأن المسار الأطول لخفض الفائدة العام المقبل.
قبل أسبوعين، عندما كشف أحدث تقرير للوظائف عن تراجع في التوظيف، بدا أن قضية خفض الفائدة شبه محسومة. لكن جاءت بعد ذلك أكبر قفزة في أسعار الجملة الأميركية منذ ثلاث سنوات، مما غذّى القلق من تضخم تقوده الرسوم الجمركية، وهو ما أبقى مسؤولي الفيدرالي في موقف حذر منذ بداية العام.
وقال هيرالد فان دير ليندي، رئيس استراتيجية الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ لدى “إتش إس بي سي”، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ”: “إذا حصلنا على إشارة بأنهم يميلون أكثر إلى خفض أسعار الفائدة، فسيكون ذلك أكثر دعماً للأسواق”.