قفزت الأسهم الأميركية مع نهاية تعاملات جلسة تداول الجمعة 26 أبريل/ نيسان في بورصة وول ستريت، وسجل مؤشرا S&P 500 وNasdaq المركب أفضل أسبوع لهما منذ نوفمبر/ تشرين الأول، حيث ارتفعت أسماء شركات التكنولوجيا الكبرى على خلفية أرباح قوية ودقق المتداولون في بيانات التضخم الأميركية الجديدة.
ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 152.33 نقطة، أو 0.4% في نهاية تعاملات الجمعة إلى مستوى 38239.13 نقطة.
كما أغلق مؤشر S&P 500 على ارتفاع 51.47 نقطة أو بنسبة 1.02% إلى مستوى 5099.89 نقطة.
وارتفع مؤشر Nasdaq المركب 316.14 نقطة أو بنسبة 2.03% عند الإغلاق إلى مستوى 15927.9 نقطة.
الأداء الأسبوعي
حقق مؤشرا S&P وNasdaq أفضل أسبوع لهما منذ نوفمبر. وارتفع الأول بنسبة 2.7% لينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، بينما ارتفع الثاني بنسبة 4.2% في أول أسبوع إيجابي له منذ خمسة أسابيع. وارتفع مؤشر Dow Jones بنسبة 0.7% خلال الأسبوع.
وقالت كبيرة استراتيجيي الاستثمار في Edward Jones، منى ماهاجان: “أنهينا أسبوعاً متقلباً بشكل قوي”. “من الجميل أن نرى بعض اللون الأخضر على الشاشة. من الواضح أن أحد الدوافع كانت التقارير الممتازة الصادرة عن تقنية Megacap”.
حصلت الأسهم على دفعة من النتائج القوية من منافسي الذكاء الاصطناعي Alphabet وMicrosoft بعد الجرس يوم الخميس 25 أبريل. قفز سهم Alphabet بأكثر من 10% بفضل أرباح الربع الأول التي جاءت أفضل من المتوقع وسجلت أفضل يوم لها منذ يوليو/ تموز 2015. كما سمحت الشركة بأول توزيع أرباح على الإطلاق وإعادة شراء بقيمة 70 مليار دولار.
وأضافت Microsoft حوالي 2% حيث أعلنت شركة صناعة البرمجيات عن نتائج مالية قوية للربع الثالث وأظهرت تسارعاً في نمو السحابة.
وقالت ماهاجان إن الشركتين أثارتا إعجاب المستثمرين ليس فقط من خلال الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضاً من خلال نتائج الأعمال المعلنة، والتي ساعدت أيضاً في تخفيف بعض المخاوف على خلفية التوجيهات المخيبة للآمال التي قدمتها Meta Platforms في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقام المستثمرون أيضاً بتحليل قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة لشهر مارس/ آذار بعد سلسلة من التقارير التي أشارت إلى تباطؤ النمو والتضخم الثابت. ارتفع المؤشر، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 2.8% على أساس سنوي بأعلى من التوقعات على 2.7% التي توقعها مؤشر Dow Jones. وارتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.8%، بأعلى التقديرات البالغة 0.7%.
