أقفلت الأسواق الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، مع تعثر الزخم الإيجابي الذي شهدته الأيام القليلة الماضية.
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.5%، مع تراجع جميع البورصات الرئيسية ومعظم القطاعات. وخسرت أسهم شركات التعدين 2.3%، في حين كانت أسهم الرعاية الصحية أكبر الرابحين، مضيفة 0.8%.
وانخفض مؤشر CAC الفرنسي بنحو 0.75%، وخسر مؤشر Dax الألماني بنحو 1.02%، فيما تراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.37%.
وتراجعت أسهم البنوك 2.1%، مع سهم يوني كريديت Uni Credit الإيطالي حيث خسر ما يزيد عن 4%، في وقت يتطلع المستثمرون إلى قرار سعر الفائدة الأخير للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
إلى ذلك، ارتفعت أسهم ميرسك لفترة وجيزة إلى قمة المؤشر لكنها أغلقت منخفضة بنسبة 0.6%، بعد أن رفعت شركة الشحن الدنماركية العملاقة توجيهات أرباح العام بأكمله حيث أشارت إلى استمرار اضطراب التجارة في البحر الأحمر.
وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2019، عندما يجتمع صناع السياسات يوم الخميس، لكن المستثمرين سيراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كانت قراءة التضخم في منطقة اليورو الأعلى قليلاً من المتوقع والتي صدرت يوم الجمعة ستؤثر على قرار البنك المرتقب.
وعلى صعيد البيانات، ارتفعت معدلات البطالة الألمانية أكثر من المتوقع في مايو/ أيار، مما يقوض آمال التعافي في أكبر اقتصاد في أوروبا. قالت وكالة العمل الفيدرالية يوم الثلاثاء إن عدد العاطلين عن العمل ارتفع بمقدار 25000 على أساس معدل موسمياً، وهو ما يزيد عن الرقم 10000 الذي توقعته رويترز.