طغت الإيجابية على الأسهم الأوروبية، الاثنين، حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات اقتصادية جديدة وقرارات بشأن أسعار الفائدة من المنطقة.
أغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعاً بنسبة 0.8%، مع تداول جميع البورصات الرئيسية ومعظم القطاعات في المنطقة الخضراء. وارتفعت أسهم البنوك 1.9% بينما تراجعت أسهم التكنولوجيا 0.7%.
أنهت الأسهم الألمانية الكبرى على مؤشر داكس مرتفعةً بنسبة 1 % حتى بعد أن أصدر معهد إيفو مسحاً وجد أن معنويات الأعمال في البلاد “تدهورت” في يونيو. وكانت التوقعات أكثر تشاؤماً حيث يكافح الاقتصاد للخروج من الركود.
وارتفع مؤشر DAX الألماني بنحو 0.99%، وكسب مؤشر CAC الفرنسي بنحو 1.03%، فيما صعد مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.53%.
وكانت شهدت الأسواق الأوروبية أسبوعاً متقلباً من التجارة الأسبوع الماضي، حيث قام المستثمرون بتقييم عدد من قرارات البنك المركزي وإصدارات البيانات، بما في ذلك خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي السويسري وتعليق أسعار الفائدة من قبل بنك إنكلترا.
وقادت أسهم شركات صناعة السيارات المكاسب في التعاملات المبكرة مع صعودها 1.2%.
وينصب التركيز على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي تقدماً لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه. وبدأ المؤشر الرئيسي في فرنسا تداولات الأسبوع على ارتفاع 0.2%.
وتراجع سهم شركة زالاندو الألمانية 6.7% بعد أن خفض مصرف مورغان ستانلي تقييمه لشركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت. وقفز سهم شركة هوكتيف للإنشاءات 6.6%.
إلى ذلك، ستصدر قرارات السياسة النقدية من البنكين المركزيين في السويد وتركيا هذا الأسبوع، بينما تشمل إصدارات البيانات التي يجب الانتباه إليها بيانات الناتج المحلي الإجمالي من إسبانيا يوم الثلاثاء وإيطاليا يوم الجمعة.
بين عشية وضحاها، انخفضت معظم أسواق آسيا والمحيط الهادئ مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم من أستراليا واليابان في وقت لاحق من هذا الأسبوع. كانت الأسهم الأميركية ضعيفة في الصفقات المبكرة مع دخول السوق الأسبوع الأخير من يونيو/ حزيران والنصف الأول من عام 2024 بالقرب من مستويات قياسية.