ارتفعت ثقة المستهلكين الأميركيين إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في أغسطس/ آب وسط تفاؤل إزاء التوقعات الاقتصادية، لكن الأميركيين صاروا أكثر قلقاً إزاء سوق العمل بعد أن قفز معدل البطالة إلى أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات عند 4.3% الشهر الماضي.
وسجل مؤشر هيئة كونفرنس بورد لثقة المستهلكين قراءة أفضل من المتوقع، مما يعكس تحسن التوقعات لمناخ الأعمال على مدى الأشهر الستة المقبلة، وأشارت القراءة إلى أن احتمالات حدوث ركود مستمرة في الانخفاض.
وتراجعت توقعات تضخم أسعار المستهلكين على مدى 12 شهراً إلى أقل مستوى منذ مارس/ آذار 2020، وهو ما يبشر باتخاذ الفدرالي الأميركي قراراً بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وارتفع مؤشر هيئة كونفرنس بورد لثقة المستهلكين إلى 103.3 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ فبراير / شباط، بعد التعديل بالزيادة في يوليو/ تموز عند 101.9.
وكان خبراء اقتصاد قد توقعوا في استطلاع لرويترز أن يظل المؤشر دون تغيير يذكر.
لكن المستهلكين كانوا أقل تفاؤلاً فيما يتعلق بسوق العمل. وتراجعت نسبة المستهلكين الذين رأوا أن الوظائف “وفيرة” إلى 32.8
بالمئة من 33.4% في يوليو/ تموز. وقال نحو 16.4% من المستهلكين إن من الصعب الحصول على وظائف، ارتفاعاً من 16.3% في الشهر الماضي.
وتراجعت توقعات المستهلكين للتضخم في 12 شهراً مقبلة إلى 4.9%، وهو أدنى مستوى منذ مارس/ آذار 2020، مقارنة مع 5.3% في توقعات يوليو/ تموز.