هذا الاسبوع سيكون يوم الجمعة بمثابة محطة مهمة للاسواق حيث ان مؤشر اسعار المستهلك المفضل عند الفدرالي سيصدر مترافقا مع التقييم الحالي لطلب المستهلكين. هذا سيعطي فكرة اوضح حول ما اذا كان الفدرالي اصاب في قراره بتخفيض الفائدة فيزيد الضغط على الدولار ويعطي الاسهم المزيد من الراحة،.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي سيزيد بنسبة 0.1% فقط في أغسطس بالنسبة السنوية و بنسبة 2.3% على أساس سنوي.
الذهب تجاوز ال 2630 د. مسجلا قمة قياسية جديدة. مستفيدا من خفض الفدرالي معدل الفائدة لأول مرة في 4 سنوات، ومع متابعة آخر مستجدات التوترات الجيوسياسية.
هذا ولا بد من اليقظة باعتقادي من ان المكاسب القياسية لن تستمر للأبد، وتجدر الاشارة إلى أن الفدرالي لا يزال امام احتمال تخفيض الفائدة بنحو 25 نقطة أساس فقط في الاجتماعين المقبلين قبل نهاية 2024… وبهذه الحالة تصحيح صعودي للدولار و تراجعي لاسعار الذهب سيكون حتميا.
على كل حال فان تموضعي بيعا للذهب على المستويات الحالية بهدف تصحيحي قد لا يكون قرارا خاطئا للمدى القصير. هذا مع تتبع المستجدات والتقييم الدائم لها .
اليورو مقابل الدولار بمواجهة محطة دفاعية على ال 1.1075/ 55 من حيث يمكن رؤية ارتدادة صعودية توفر فرصة شراء بالرؤية القصير المدى.
صمود هذا المستوى يجعل من ال 1.1200 وال 1265 وال 1.1300 اهدافا صعودية جديدة.
ارتفاعات اسعار النفط من جهتها على علاقة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الاوسط وكذلك بتراجعات الدولار والرهانات على تخفيضات اضافية للفائدة.
ذلك ان المعنويات ارتفعت بفضل قيام الفدرالي بخفض الفائدة وسط آمال في قدرته على تحقيق هبوط سلس للاقتصاد، وأدى تراجع الدولار إلى دعم معنويات المستثمرين.