استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مساء الثلاثاء، حيث تتطلع وول ستريت إلى تمديد مكاسبها في سبتمبر.
وبقيت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ثابتة، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.1% تقريباً، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1%.
وتأتي هذه التحركات بعد أن أغلق مؤشرا S&P 500 وداوجونز عند مستويات قياسية بعد ارتفاعهما بنسبة 0.25% و0.20% على التوالي. كما كسب مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.56% وأقل بـ4% من أعلى مستوى قياسي له.
جميع المتوسطات الثلاثة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق شهر سبتمبر إيجابي، على الرغم من أن المخاوف من تباطؤ الاقتصاد لا تزال قائمة بعد خفض سعر الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي الأسبوع الماضي.
والآن بعد أن بدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، أصبحت صحة الاقتصاد محط اهتمام أكبر للمستثمرين.
في السياق، قالت لورين غودوين، كبيرة استراتيجيي السوق في شركة New York Life Investments، يوم الثلاثاء على قناة CNBC: “أعتقد أننا سنشهد سوقاً متقلباً بين روايات النمو والتباطؤ تلك حتى ذلك الوقت”.
وأضافت “أنا أشتري هذا الارتفاع حتى تبدأ مطالبات البطالة في الارتفاع، وحتى تبدأ الأرباح في الانخفاض، وحتى يصبح النمو مشكلة”.
تتضمن البيانات الاقتصادية القادمة مبيعات المنازل الجديدة لشهر أغسطس/ آب، المقرر صدورها صباح الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
وسيولي المستثمرون أيضاً اهتماماً وثيقاً بتقارير الشركات، خاصة مع ارتفاع موسم الأرباح في أوائل الشهر المقبل.
وفي هذا الشأن، قال كبير مسؤولي الاستثمار في شركة Certuity سكوت ويلش “لقد بدأنا للتو التوجه إلى … موسم أرباح الربع الثالث، وأعتقد أن ذلك سيكون مهماً إن لم يكن أكثر لما يحدث للأسهم في المستقبل كما يحدث مع بنك الاحتياطي الفيدرالي وأسعار الفائدة”.