واصل متداولو الأسهم تغذية الدوران خارج الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة، والتي دفعت السوق الصاعدة، إلى زوايا أخرى من وول ستريت.
تفوقت الأسهم الحساسة اقتصادياً، إذ وصل مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة إلى أعلى مستوى له في ما يقرب من ثلاث سنوات. انخفضت معظم أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، على الرغم من ارتفاع “إنفيديا” بنسبة 3.1%.
تفوقت نسخة متساوية الوزن من مؤشر “إس آند بي 500” حيث تحمل شركة مثل “أبل” نفس ثقل شركة “دولار تري إنك”، على المؤشر القياسي الأميركي. يتأثر هذا المقياس بشكل أقل بالشركات الأكبر، مما يوفر لمحة من الأمل في اتساع نطاق الارتفاع.
التحول بعيداً عن الشركات الضخمة
قال ديفيد راسل من “ترايد ستايشن” (TradeStation)، إن المستثمرين قد يتطلعون إلى “الابتعاد عن شركات التكنولوجيا الكبيرة، والتي تعتبر متداولة بشكل كبير، وقد يكون لديها عدد أقل من المحفزات الواضحة للمضي قدماً”. وأضاف أنه “مع اقتراب الانتخابات وعودة الاقتصاد إلى التوازن، فإن التحول الذي طال انتظاره بعيداً عن الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة إلى كل شيء آخر، قد يكون في متناول اليد أخيراً”.
كما واصل المتداولون البحث في نتائج الأعمال. ارتفعت أسهم “مورغان ستانلي” بنسبة 6.5% حيث انضم إلى بقية المنافسين في وول ستريت في نشر إيرادات أفضل من المتوقع، مما أدى إلى ارتفاع الأرباح بنسبة 32% للربع الثالث. قفزت أسهم شركة “يونايتد إيرلاينز هولدينغز” (United Airlines Holdings Inc) بنسبة 12%، بعدما تجاوزت الأرباح التقديرات.
كشف الملياردير ستان دراكنميلر أن الأسواق تتوقع فوز دونالد ترمب قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل. في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ”، قال: “يمكنك أن ترى ذلك في أسهم البنوك، ويمكنك أن ترى ذلك في العملات المشفرة”.
ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.5% إلى حوالي 5840 نقطة. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر “ناسداك 100″، كما صعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.8%. وارتفع مؤشر “راسل 2000” بنسبة 1.6%. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر “بلومبرغ” لـ”العظماء السبعة” (أبل، إنفيديا، أمازون، تيسلا، ميتا، ألفابت، مايكروسوفت).
انخفضت عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بنقطتين أساس إلى 4.01%. وارتفعت “بتكوين” بنسبة 1.9% إلى 67728.77 دولار.